الأحد، 6 أكتوبر 2019

ملخص رواية قواعد العشق الاربعون

كتاب قواعد العشق الاربعون:

 رواية للكاتبة التركية (ألف شفق )نشرت عقب روايتها لقيطة اسطنبول، في هذه الرواية تسرد الكاتبة حكايتين متوازيتين، إحداها في الزمن المعاصر والأخرى في القرن الثالث العشر, عندما واجه الرومي مرشده الروحي، الدرويش المتنقل المعروف بإسم "شمس التبريزي" وكيف أنهما معاً جسّدا رسالة شعر الحب الخالدة.
صدرت رواية The Forty Rules of Love أي (قواعد العشق الأربعون) في الولايات المتحدة الأمريكية في شباط 2010 كما صدرت في المملكة المتحدة عن دار النشر بينغوين في حزيران 2010. وقد بيعت من الكتاب 550,000 فأصبح بذلك الكتاب الأكثر مبيعًا في تركيا.
كاتبة الرواية هي ألف شفق (بالتركية Elif Şafak) هي روائية تركية تكتب باللغتين التركية والإنجليزية، وقد ترجمت أعمالها إلى ما يزيد على ثلاثين لغه

صورة ذات صلةCover forty rules of Love.jpg


اقتباسات من الكتاب :


نتيجة بحث الصور عن كتاب قواعد العشق الاربعون





نتيجة بحث الصور عن كتاب قواعد العشق الاربعون



نتيجة بحث الصور عن كتاب قواعد العشق الاربعون



صورة ذات صلة



نتيجة بحث الصور عن كتاب قواعد العشق الاربعون

ملخص الرواية:


تتناول الرواية حقبة من التاريخ الإسلامي، وتحكي عن جلال الدين ذاك الخطيب الفقيه في الدين صاحب الشهرة الواسعة في ربوع البلاد. يأتى إليه المريدون والراغبون في التزود من العلم من كل أنحاء البلاد لسماع خطبه ومواعظه، وكيف تتغير حياة جلال الدين بعد لقاءه بشمس الدين التبريزي الذي يُعلّمه ماهية الحياة وكيفية التخلي عن كل مظاهر الفخر والجاه و التضرع إلى الله سبحانه و تعالى.
تدور أحداث الرواية في خطين منفصلين زمنيًا، فالخط الأول في ولاية مينيسوتا وتحديدًا في عام 2008، يمثل ربة المنزل إيلا التي تضيق ذرعًا برتابة حياتها وتبدأ في العمل على إحدى الروايات ثم تفتن بكاتبها فتقرر الهرب والبحث عن شغفها في الحب. والخط الزمني الثاني يدور في القرن الثالث عشر في مدينة الأناضول، حيث جلال الدين ومعلمه شمس الدين التبريزي ورحلة هروب وصعود من الدنيوية إلى الربوبية.
إستطاعت الكاتبة أسر جميع قراء الرواية بسردها أربعون قاعدة من قواعد العشق الإلهي، حيث تلخص فيهم -من وجه نظرها- سبيل المحب وطريقه. تنتهي الرواية بنجاح إيلا في الوصول إلى مبتغاها في الحب، ووفاة شمس الدين التبريزى ليُنير درب جلال الدين الرومي ويصبح من أشهر أئمة علم الكلام في القرن الثالث عشر.

القواعد الأربعون التي تم سردها بالرواية :


القاعدة 1

“إن الطريقة التي نرى الله فيها ما هي إلا إنعكاس للطريقة التي نرى فيها أنفسنا. فإذا لم يكن الله يجلب إلى عقولنا سوى الخوف والملامة، فهذا يعني أن قدرًا كبيرًا من الخوف والملامة يتدفق من نفوسنا. أما إذا رأينا أن الله مفعمًا بالمحبة والرحمة، فإنّا نكون كذلك”. صـ 4

القاعدة 2

إن الطريق إلى الحقيقة يمر من القلب، لا من الرأس. فاجعل قلبك، لا عقلك، دليلك الرئيسي. واجه، وتحدَّ، وتغلب في نهاية المطاف على (النفس) بقلبك. إن معرفتك بنفسك ستقودك إلى معرفة الله”. صـ 62

القاعدة 3

“إن كل قارى للقرآن الكريم يفهمه بمستوى مختلف بحسب عمق فهمه. وهناك أربع مستويات من البصيرة: يتمثل المستوى الأول في المعنى الخارجي، وهو المعنى الذي يقتنع به معظم الناس؛ ثم يأتي المستوى الباطني. وفي المستوى الثالث، يأتي باطن الباطن؛ أما المستوى الرابع، فهو العمق ولا يمكن الإعراب عنه بالكلمات، لذلك يتعذر وصفه”. صـ 76

القاعدة 4

“يمكنك أن تدرس الله من خلال كل شيء وكل شخص في هذا الكون، لأن وجود الله لا ينحصر في المسجد، أو الكنيسة أو في الكنيس. لكنك إذا كنت لا تزال تريد أن تعرف أين يقع عرشه بالتحديد، يوجد مكان واحد فقط تستطيع أن تبحث فيه عنه، وهو قلب عاشق حقيقي، فلم يعش أحد بعد رؤيته، ولم يمت أحد بعد رؤيته. فمن يجده يبقى معه إلى الأبد” صـ 89

القاعدة 5

“يتكون الفكر والحب من مواد مختلفة. فالفكر يربط البشر في عقد، لكن الحب يذيب جميع العقد. إن الفكر حذر على الدوام وهو يقول ناصحًا: احذر الكثير من النشوة. بينما الحب يقول: لا تكترث! أقدم على هذه المجازفة. وفي حين أن الفكر لا يمكن أن يتلاشى بسهولة، فإن الحب يتهدم بسهولة ويصبح ركامًا من تلقاء نفسه. لكن الكنوز تتوارى بين الأنقاض. والقلب الكسير يخبئ كنوزًا”. صـ 100

القاعدة 6

“تنبع معظم مشاكل العالم من أخطاء لغوية ومن سوء فهم بسيط، لا تأخذ الكلمات بمعناها الظاهري مطلقًا. وعندما تلج دائرة الحب، تكون اللغة اللغة التي نعرفها قد عفى عليها الزمن، فالشيء الذي لا يمكن التعبير عنه بكلمات، لا يمكن إدراكه إلا بالصمت”. صـ 101

القاعدة 7

“الوحدة والخلوة شيئان مختلفان. فعندما تكون وحيدًا، من السهل أن تخدع نفسك ويخيّل إليك أنك تسير على الطريق القويم. أما الخلوة فهي أفضل لنا، لأنها تعني أن تكون وحدك دون أن تشعر بأنك وحيد”. صـ 110

القاعدة 8

“مهما حدث في حياتك، ومهما بدت الأشياء مزعجة، فلا تدخل ربوع اليأس. وحتى لو ظلت جميع الأبواب موصدة، فإن الله سيفتح دربًا جديدًا لك”. صـ 112

القاعدة 9

“لا يعني الصبر أن تتحمل المصاعب سلبًا، بل يعني أن تكون بعيد النظر بحيث تثق بالنتيجة النهائية التي ستتمخض عن أي عملية. ماذا يعني الصبر؟ إنه يعني أن تنظر إلى الشوكة وترى الوردة، أن تنظر إلى الليل وترى الفجر. أما نفاذ الصبر يعني أن تكون قصير النظر ولا تتمكن من رؤية النتيجة”. صـ 112

القاعدة 10

“لا يوجد فرق بين الشرق والغرب، والجنوب والشمال. فمهما كانت وجهتك، يجب أن تجعل الرحلة التي تقوم به رحلة في داخلك. فإذا سافرت في داخلك ، فسيكون بوسعك اجتياز العالم الشاسع وما وراءه”. صـ 128

القاعدة 11

“عندما تجد القابلة أن الحبلى لا تتألم أثناء المخاض، فإنها تعرف أن الطريق ليس سالكًا بعد لوليدها، فلن تضع وليدها إذًا، ولكي تولد نفس جديدة يجب أن يوجد ألم. وكما يحتاج الصلصال إلى حرارة عالية ليشتّد، فالحبّ لا يكتمل إلا بالألم”. صـ 128

القاعدة 12

“إن السعي وراء الحب يغيّرنا. فما من أحد يسعى وراء الحب إلا وينضج أثناء رحلته. فما إن تبدأ رحلة البحث عن الحب، حتى تبدأ تتغير من الداخل ومن الخارج”. صـ 129

القاعدة 13

“يوجد معلمون مزيفون وأساتذة مزيفون في هذا العالم أكثر من عددًا من النجوم في الكون المرئي. فلا تخلط بين الأشخاص الأنانيين الذين يعملون بدافع السلطة وبين المعلمين الحقيقيين. فالمعلم الروحي الصادق لا يوجه انتباهك إليه ولا يتوقع طاعة مطلقة، أو إعجابًا تامًا منك، بل يساعدك على عثمان تقدّر نفسك الداخلية وتحترمها. إن المعلمين الحقيقيين شفافون كالبلور، يعبر نور الله من خلالهم”. صـ 132

القاعدة 14

“لا تحاول أن تقاوم التغييرات التي تعترض سبيلك، بل دع الحياة تعيش فيك. ولا تقلق إذا قلبت حياتك رأسًا على عقب. فكيف يمكنك أن تعرف أن الجانب الذي اعتدت عليه أفضل من الجانب الذي سيأتي؟”. صـ 148

القاعدة 15

“إن الله منهمك في إكمال صنعك، من الخارج ومن الداخل. إنه منهمك بك تمامًا. فكل إنسان هو عمل متواصل يتحرك ببطء لكن بثبات نحو الكمال. فكل واحد منا عبارة عن عمل فني غير مكتمل يسعى جاهدًا لاكتمال. إن الله يتعامل مع كل واحد منا على حدة لأن البشرية لوحة جميلة رسمها خطاط ماهر تتساوى فيه جميع النقاط من حيث الأهمية لإكمال الصورة”. صـ 150

القاعدة 16

“من السهل أن تحب إلهًا يتصف بالكمال، والنقاء، والعصمة. لكن الأصعب من ذلك أن تحب إخوانك البشر بكل نقائصهم وعيوبهم. تذكر، أن المرء لا يعرف إلا ما هو قادر على أن يحب. فلا حكمة من دون حب. وما لم نتعلم كيف نحل خلق الله، فلن نستطيع أن نحب حقًا ولن نعرف الله حقًا”. صـ 160

القاعدة 17

“إن القذارة الحقيقة تقبع في الداخل، أما القذارة الأخرى فهي تزول بغسلها. ويوجد نوع واحد من القذارة لا يمكن تطهيرها بالماء النقي، وهي لوثة الكراهية والتعصب التي تلوث الروح. نستطيع أن نطهر أجسامنا بالزهد والصيام، لكن الحب وحده هو الذي يطهر قلوبنا”. صـ 163

القاعدة 18

“يقبع الكون كله داخل كل إنسان (في داخله). كل شيء ترينه حولك، بما في ذلك الأشياء التي قد لا تحبينها، حتى الأشخاص الذين تحتقرينهم أو تمقتينهم، يقبعون في داخلك بدرجات متفاوتة. لذلك، لا تبحثي عن الشيطان خارج نفسك أيضاً. فالشيطان ليس قوة خارقة تهاجمك من الخارج، بل هو صوت عادي ينبعث من داخلك. فإذا تعرفت على نفسك تمامًا، وواجهت بصدق وقسوة جانبيك المظلم والمشرق، عندها تبلغين أرقى أشكال الوعي. وعندما تعرفين نفسك، فإنك ستعرفين الله”. صـ 164

القاعدة 19

“إذا أراد المرء أن يغيّر الطريقة التي يعامله فيها الناس، فيجب أن يغير أولاً الطريقة التي يعامل فيها. وإذا لم يتعلم كيف يحب نفسه، حبًا كاملاً صادقًا، فلا توجد وسيلة يمكنه فيها أن يحب. لكنه عندما يبلغ تلك المرحلة، سيشكر كل شوكة يلقيها عليه الآخرون. فهذا يدل على أن الورود ستنبهر عليه قريبًا”. صـ 202

القاعدة 20

“لا تهتمي إلى أين ستقودك الطريق، بل ركزي على الخطوة الأولى. فهي أصعب خطوة يجب أن تتحملي مسؤوليتها. وما إن تتخذي تلك الخطوة دعي كل شيء يجري بشكل طبيعي وسيأتي ما تبقى من تلقاء نفسه. لا تسيري مع التيار، بل كوني أنتِ التيار”. صـ 202

القاعدة 21

“لقد خلقنا الله جميعًا على صورته، ومع ذلك فإننا جميعًا مخلوقات مختلفة ومميزة. لا يوجد شخصان متشابهان، ولا يخفق قلبان لهما الإيقاع ذاته، ولو أراد الله أن نكون متشابهين، لخلقنا متشابهين. لذلك، فإن عدم احترام الاختلافات وفرض أفكارك على الآخرين، يعني عدم احترام للنظام المقدس الذي أرساه الله”. صـ 207

القاعدة 22

“عندما يدخل عاشق حقيقي لله إلى حانة، فإنها تصبح غرفة صلاته، لكن عندما يدخل شارب الخمر إلى الغرفة نفسها، فإنها تصبح خمارته، قلوبنا هي المهمة، لا مظاهرنا الخارجية. فالصوفيون لا يحكمون على الآخرين من مظهرهم؛ وعندما يحدق صوفي في شخص ما، فإنه يغلق عينيه ويفتح عينًا ثالثة ـ العين التي ترى العالم الداخلي ـ” صـ 209

القاعدة 23

“ما الحياة إلا دين مؤقت، وما هذا العالم إلا تقليد هزيل للحقيقة. والأطفال فقط هم الذين يخلطون بين اللعبة والشيء الحقيقي. ومع ذلك، فإما أن يفتتن البشر باللعبة، أو يكسروها بازدراء ويرموها جانبًا. في هذه الحياة تحاشى التطرف بجميع أنواعه، لأنه سيحطم إتزانك الداخلي”. صـ 227

القاعدة 24

“يتبوأ الإنسان مكانة فريدة بين خلق الله، إذ يقول عز وجل: (ونفخت فيه من روحي). فقد خلقنا جميعًا، من دون استثناء، لكي نكون خلفاء الله على الأرض. فاسأل نفسك، كم مرة تصرفت كخليفة له، هذا إن فعلت ذلك؟ تذكر أنه يقع على عاتق كل منا إكتشاف الروح الإلهية في داخله حتى يعيش وفقها”. صـ 268

القاعدة 25

“إن جهنم تقبع هنا والآن، وكذلك الجنة. توقفوا عن التفكير بجهنم بخوف أو الحلم بالجنة، لأنهما موجودتان في هذه اللحظة بالذات. ففي كل مرة نحب، نصعد إلى السماء. وفي كل مرة نكره، أو نحسد، أو نحارب أحدًا، فإننا نسقط مباشرة في نار جهنم”. صـ 269

القاعدة 26

“إن الكون كائن واحد. ويرتبط كل شيء وكل شخص بشبكة خفية من القصص. وسواء أدركنا ذلك أم لم ندرك، فإننا نشارك جميعًا في حديث صامت. لا ضرر ولا ضرار. كن رحيمًا. ولا تكن نمّامًا، حتى لو كانت كلماتك بريئة، لأن الكلمات التي تنبعث من أفواهنا، لا تتلاشى بل تظل في الفضاء اللانهائي إلى ما لا نهاية، وستعود إلينا في الوقت المناسب. إن معاناة إنسان واحد تؤذينا جميعًا. وبهجة إنسان واحد تجعلنا جميعًا نبتسم”. صـ 303

القاعدة 27

“يشبه هذا العالم جبلاً مكسوًا بالثلج يردد صدى صوتك. فكل ما تقوله، سواء أكان جيدًا أم سيئًا، سيعود إليك على نحو ما. لذلك إذا كانت هناك شخص يتحدث بالسوء عنك، فإن التحدث عنه بالسوء بالطريقة نفسها يزيد الأمر سوءً. وستجد نفسك حبيس حلقة مفرغة من طاقة حقودة”. صـ 308

القاعدة 28

“إن الماضي تفسير، والمستقبل وهم. إن العالم لا يتحرك عبر الزمن وكأنه خط مستقيم، يمضي من الماضي إلى المستقبل. بل إن الزمن يتحرك من خلالنا وفي داخلنا، في لولب لا نهاية لها”. صـ 317

القاعدة 29

“لا يعني القدر أن حياتك محددة بقدر محتوم. لذلك فإن ترك كل شيء للقدر، وعدم المشاركة في عزف موسيقى الكون دليل على جهل مطلق”. صـ 325

القاعدة 30

“إن الصوفي بحق هو الذي يتحمل بصبر، حتى لو اتُهم باطلاً، وتعرض للهجوم من جميع الجهات، ولا يوجه كلمة نابية واحدة إلى أي من منتقديه. فالصوفي لا ينحي باللائمة على أحد. فكيف يكن أن يوجد خصوم أو منافسون أو حتى آخرون في حين لا توجد نفس في المقام الأول؟ كيف يمكن أن يوجد أحد يلومه في الوقت الذي لا يوجد فيه إلا واحد؟”. صـ 330

القاعدة 31

“إذا أردت أن تقوي إيمانك، فيجب أن تكون لينًا في داخلك. لأنه لكي يشتد إيمانك، ويصبح صلبًا كالصخرة، يجب أن يكون قلبك خفيفًا كالريشة. فإذا أصابنا بمرض، أو وقعت لنا حادثة، أو تعرضنا لخسارة، أو أصابنا خوف، بطريقة أو بأخرى، فإننا نواجه جميعًا الحوادث التي تعلمنا كيف نصبح أقل أنانية وأكثر حكمة، وأكثر عطفًا. وأكثر كرمًا. ومع أن بعضنا يتعلم الدرس ويزداد رقة واعتدالاً، يزداد آخرون قسوة. إن الوسيلة التي تمكنك من الاقتراب من الحقيقة أكثر تكمن في أن يتسع قلبك لاستيعاب البشرية كلها، وأن يظل فيه متسع لمزيد من الحب”. صـ 353

القاعدة 32

“يجب ألا يحول شيء بين نفسك وبين الله؛ لا أئمة، ولا قساوسة، ولا أحبار، ولا أي وصي آخر على الزعامة الأخلاقية أو الدينية، ولا السادة الروحيون، ولا حتى إيمانك. آمن بقيمك ومبادئك، لكن لا تفرضها على الآخرين، وإن كنت تحطم قلوب الآخرين، فمهما كانت العقيدة الدينية التي تعتنقها، فهي ليست عقيدة جيدة”. صـ 356

القاعدة 33

“على الرغم من أن المرء في هذا العالم يجاهد ليحقق شيئًا ويصبح شخصًا مهمًا، فإنه سيخلف كل شيء بعد موته”. صـ 384

القاعدة 34

“لا يعني الاستسلام أن يكون المرء ضعيفًا أو سلبيًا، ولا يؤدي إلى الأيمان بالقضاء والقدر أو الاستسلام، بل على العكس تمامًا. إذ تكمن القوة الحقيقة في الاستسلام ـ القوة المنبعثة من الداخل. فالدين يستسلمون للجوهر الإلهي في الحياة، يعيشون بطمأنينة وسلام حتى عندما يتعرض العالم برمته إلى اضطراب تلو الآخر”. صـ 420

القاعدة 35

“في هذا العالم، ليست الأشياء المتشابهة أو المنتظمة، بل المتناقضات الصارخة، هي ما يجعلنا نتقدم خطوة إلى الأمام. ففي داخل كل منا توجد جميع المتناقضات في الكون، لذلك يجب على المؤمن أن يلتقي بالكافر القابع داخله. وإليثى أن نصل إلى اليوم الذي يبلغ فيه المرء مرحلة الكمال، مرحلة الإنسان المثالي، فإن الإيمان ليس إلا عملية تدريجية، ويستلزم وجود نظيره: للكفر”. صـ 444

القاعدة 36

“لقد خُلق هذا العالم على مبدأ التبادل؛ فكل شخص يكافأ على كل ذرة خير يفعلها، ويعاقب على كل ذرة شر يفعلها. لا تخف من المؤامرات، أو المكر، أو المكائد التي يحيكها الآخرون؛ وتذكر أنه إذا نصب لك أحدهم شركًا، فإن الله يكون قد فعل ذلك. آمن بذلك ببساطة وبصورة تامة. فكل ما يفعله الله، يفعله بشكل جميل”. صـ 473



القاعدة 37

“إن الله ميقاتي دقيق. إنه دقيق إلى حد أن ترتيبه وتنظيمه يجعلان كل شيء على وجه الأرض يتم في حينه، لا قبل دقيقة ولا بعد دقيقة. والساعة تمشي بدقة شديدة بالنسبة للجميع بلا استثناء. فلكل شخص وقت للحب ووقت للموت”. صـ 477



القاعدة 38

“ليس من المتأخر مطلقًا أن تسأل نفسك، هل أنا مستعد لتغيير الحياة التي أحياها؟ هل أنا مستعد لتغيير نفسي من الداخل؟”. صـ 482

القاعدة 39

“يوجد انسجام كامل وتوازن دقيق في كل ما في الكون وكل ما فيه. وتتغير النقاط باستمرار، وتحل إحداهما محل الأخرى، لكن الدائرة تظل كما هي”. صـ 492

 القاعدة 40

“لا قيمة للحياة من دون عشق. لا تسأل نفسك ما نوع العشق الذي تريده، روحي أم مادي، إلهي أم دنيوي، غربي أم شرقي … فالانقسامات لا تؤدي إلا إلى مزيد من الانقسامات. ليس العشق تسميات ولا علامات ولا تعاريف. إنه كما هو، نقي بسيط. العشق ماء الحياة. (والعشق هو روح النار) (يصبح الكون مختلفًا عندما تعشق النار الماء)”. صـ 500


احدى اشهر كتب الروائية أليف شفق:


1.لقيطة إسطنبول


رواية لقيطة إسطنبول



صدرت هذه الرواية عام 2006، وتعرضت فيها شافاق لعدد من القضايا أهمها علاقة الأتراك بالأرمن، وذلك من خلال عائلتين الأولى تركية تعيش في إسطنبول والثانية آرمينية تعيش في الولايات المتحدة، وما بين أمريكا وتركيا يتلمس القاريء تدهور العلاقات بين الأتراك والأرمن مع ذكر المذابح التي تعرض لها الأرمن.
وتتكلم الرواية عن العلاقة الشائكة بين الأتراك والأرمن من خلال عائلتين الأولى تركية تعيش في إسطنبول، والثانية أرمنية تعيش في الولايات المتحدة التي ربطت بينهم قرابة منذ أجيال بعيدة مرتبطة بالإبادة ولا يعرف عنها الأحفاد، خلال رواية قصة (شوشان) الفتاة الأرمنية التي هاجرت عائلتها من بلدها إلى الولايات المتحدة، هرباً من المجازر التي أرتكبها الأتراك، وذلك على لسان حفيدتها أرمانوش التي عادت إلى إسطنبول للبحث عن أصولها.وسوف تكتشف أرمانوش، بالتعاون مع آسيا، أسراراً كبيرة عن العائلة وعن تاريخ تركيا الحديث.




2.بنات حواء الثلاثة


رواية بنات حواء الثلاثة

اهتمام شافاق بقضايا المرأة، ظاهر حتى في رواياتها، ففي رواية بنات حواء، الصادرة عام 2016، وترصد فيها التطور الذي لحق بثلاث شابات بيري التركية وشيرين الإيرانية ومنى المصرية، جمعتهن صداقة في ظروف غريبة، وتتناول علاقتهن بداية من أحلامهن في جامعة أوكسفورد وانتهاءا بما وصلن غليه، مع تساؤلات عن الحب والحياة والله.
الرواية تبدأ بخطين، وهما في أواخر القرن الـ20، ثم بداية الألفينيات. وفي 2016، يلتقيان ويتشعبان ويتصلان بنواحٍ عديدة، تعالج فيها الرواية قضية مهمة، وهي الإيمان بالعديد من وجهات النظر، والعديد من النظرات الاجتماعية، والنظريات الفلسفية والصوفية والروحانية، ومن خلال الأديان، ومن خلال ثقافات مختلفة، وبلدان مختلفة، ومن وجهة نظر الشرق والغرب.




3.حليب أسود

روايات إليف شافاق




الكتاب أقرب لسيرة ذاتية، تتناول فيها شافاق كيف اثر اكتئاب الحمل عليها بعد ولادة طفلها الأول في 2006، الكتاب صادر عام 2007، وتحكي فيه الكاتبة التركية تجربتها مع الأمومة وكيف كان الكتاب طريقها بعد أن فقدت الإيمان بالكلمات.
مدفوعة بقوة الأمومة وعطائها، وعشق الكتابة وأسرارها، تنقل التركية ألف شفق في يومياتها "حليب أسود" الصراعات التي اعتملت في داخلها قبيل زواجها ثم أثناء حملها بابنتها وإنجابها، ثم يوميات الكاتبة الأم، ومحاولات التوفيق بين الكتابة والأمومة، والتساؤل عما إن كان أحد الأمرين يعارض الآخر أو يقف في طريقه.






4.قصر القمل


رواية قصر القمل



تعرف الرواية أيضا باسم قصر الحلوى، وتقع أحداثها داخل قصر قديم بناه مهاجر روسي لزوجته، ولكنه أصبح مهدم ومليء بالحشرات، ويصبح موطن لمجموعة من الأفراد لهم خلفيات ثقافية ودينية مختلفة، وتحدث بينهم المواقف والمفارقات التي تعطي انطباعا واضحا عن شكل الحياة في مدينة إسطنبول، الرواية صادرة عام 2002.
فضاء هذه الرواية الجديدة عمارة فخمة، كانت في الأصل قصرًَا بناه مهاجر روسي لزوجه في نهاية العهد القيصري، تحوي العديد من الشقق، تحولت خرابًا وابتليت بالقمل. أما أبطالها فهم عشرة أشخاص ذوي شخصيات متباينة يعيشون فيها مع عائلاتهم.
كتبت إليف روايتها هذه بأسلوب "ألف ليلة وليلة" لبناء قصة في داخل قصة، حيث يتم التعامل مع نفايات العمارة المسروقة من زوايا ومنظروات مختلفة، فثمة، ضمن آخرين، راوٍ، وزير نساء، وأكاديمي، ومغنية عشيقة تحمل معها أسرار كثير من ساكني البناء.
الرواية تنتقل بين الكوميديا والتراجيديا، دافعها الإحساس بالحاجة إلى العدالة الإجتماعية، وأدبها ضمن لها مكانة رفعية في عالم الأدب حيث نالت جوائز تركية وعالمية.






5.الفتى المُتيم والمعلم  


رواية الفتي المتيم إليف شافاق



الرواية صدرت عام 2013، وتدور حول الفتي الهندي جهان، الذي يحكي عن معلمه سنان المعماري الذي ترك علامات معمارية بارزة في إسطنبول، تدور الرواية في زمن بعيد قليلا، حين يكتشف الفتى نفسه ويعرف عن عالم الصوفية.
يصل جهان، الفتى الهندي البالغ من العمر اثني عشر عامًا، إلى قصر توبكابي في اسطنبول مع هدية للسلطان: فيل أبيض صغير يُدعى شوتا.
في هذه المدينة، تتغير حياة جهان بفضل شخصيتين بارزتين: ابنة السلطان، مهرماه، التي تفتنه، والمعماري الشهير سنان الذي يتبنّى تدريبه على بناء المساجد والقصور والحمامات والمدارس والجسور، والأهم اكتشاف الذات وإعمار الروح.
رواية مذهلة تصحبنا شافاك من خلالها إلى القصور وجنائنه، حيث الحيوانات والمروضون والوزراء والخبثاء والجواري الحسان؛ وإلى هذه المدينة/ البوتقة التي تنصهر فيها الأديان والثقافات وتختلط فيها ألوان الفقر والجريمة؛ وإلى دواخل النفس المظلمة والمشرقة في آن...